مساعى تنظيم داعش الارهابى للعودة الى معاقلة فى سوريا والعراق مرة اخرى بدأت فى النمو، حيث يشن التنظيم الارهابى هجماته في البلدين خلال الشهرين الأخيرين، وعودته للظهور العلني.وعقد "التحالف الدولي لهزيمة داعش" اجتماعه في المغرب، الأربعاء، مشددا في بيانه الختامي على مواصلة الحرب ضد التنظيم باعتباره يمثل تهديدا مستمرا، وعلى أن ضمان الهزيمة الدائمة لداعش في العراق وسوريا، يظل أولوية عبر مكافحة مصادر تمويله ومحاكمة المقاتلين الأجانب وإعادة تأهيلهم.
وجاء هذا الاجتماع على إثر توجيه داعش رسالة لعناصره والذئاب المنفردة، يطالبهم فيها بتكثيف الهجمات في أوروبا، استغلالا لانشغالها بالحرب الأوكرانية ، وأيضاً تصعيد هجمات التنظيم الارهابى على دولتى سوريا والعراق
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ، تم رصد تحركات لداعش في مدينة تدمر وسط سوريا، وهو الظهور العلني الأول له منذ 5 سنوات، ما يعد تطورا خطيرا.
وفي العراق، كثّف داعش وجوده بالموصل بهجومين، وشهدت محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين والأنبار هجمات تتصدى لها القوات العراقية بعملية "الإرادة الصلبة".ومن اهم اسباب عقد التحالف الدولى اجتماعة فى افريقا للمرة الاولى ، هو ان افريقا اصبحت فى مرمي النيران واصبحت وجه للارهاب حيث شهدت 15 دولة بها أكثر من 70 عملية إرهابية، نجم عنها آلاف القتلى والمصابين.ولفت البيان الختامي لمؤتمر التحالف، إلى معالجة الأسبابالكامنة وراء انعدام الأمن في إفريقيا، مع التأكيد على أن تحجيم داعش مسؤولية السلطات الوطنية
وأن إفريقيا باتت الوجهة الجديدة لداعش بعد خسارته الأراضي في العراق وسوريا بين عامين 2017 و2019.
تعليق