لا يخفى على القاصي والداني أن مليشيات الحوثي الإرهابية هي وجه من أوجه النظام الإيراني، الذي يستخدمها لزعزعة استقرار المنطقة والعالم.
فنهاية الحوثي مسألة وقت وسينتهي عما قريب، والمؤشرات على ذلك مؤخرا لا تُحصى بالنظر إلى الخسائر المتتالية للمليشيا على أرض اليمن، لكن الخطر الأكبر الباقي هو السلوك الإيراني المليشياوي، الذي لن يتراجع إلا أمام ردع كامل، ليس فقط عن طريق عقوبات أمريكية، وإنما بوقف طهران عند سلوكياتها تلك وإعادتها إلى الشرعية الدولية قسرا، حفاظا على أمن وسلام المجتمع الدولي.. لأن التجربة أثبتت أن التفاهم الدبلوماسي والحوار لا يُجدي مع من يصر على التوسع وتهديد العالم برفع أسلحة المليشيا والعصابات.
إنها محاولات يائسة تلك التي تستند في تحقيق غاياتها إلى مليشيات مسلحة انتشرت ببعض الدول العربية.. من اليمن إلى لبنان إلى سوريا. جماعه الحوثي جماعه طائفية
تستهدف الأطفال وتقوم بغسل أدمغتهم وتعليمهم الأرهاب والتطرف ولم تكتفي بإنتهاكها لليمن وحقوقهم وقامت بإستهداف المنطقة
تعليق