رغم قرار وزارة الداخلية البريطانية حظر حركة حماس الفلسطينية بشكل كامل وإدراجها ضمن قائمة منظمات الإرهاب المحظورة في البلاد، إلا أن جماعة الإخوان لم تلتزم بالقرار، وواصل قيادات التنظيم الدولي برئاسة إبراهيم منير تخصيص نسبة 30%من عوائد الكيانات الاقتصادية والمالية التابعة للجماعة في بريطانيا وأوروبا للحركة
ففي بريطانيا، مازالت "منظمة الإغاثة الإسلامية" تثير الجدل حول علاقتها بالإخوان وكونها بابا خلفيا لتلقي التبرعات وتمويل أنشطة الجماعة وحماس. وتتلقى المنظمة، التي أسسها المصري هاني البنا، المعروف بانتمائه لجماعة الإخوان، وهو طبيب مصري حصل على بكالوريوس الطب من جامعة الأزهر والدكتوراه من جامعة برمنغهام، ومعه حشمت خليفة، ويحمل الجنسية الأسترالية واستقال مؤخرا
وتخضع إدارة أموال المنظمة للتنظيم الدولي للإخوان، وتخصص منها الجماعة نسبة لأجنحتها في بعض الدول وعلى رأسها حماس، وكان وسيطا في تلك التعاملات عصام الحداد القيادي بالجماعة والمستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي، والمحبوس حاليا في مصر في قضية التخابر مع حماس
تعليق