ربما لم تواجه تركيا هذا الكم من الأزمات في سياستها الخارجية مقارنة بأي مرحلة مضت في عمر الدولة، وبالإشارة تحديدا إلى حكم حزب العدالة والتنمية، فيمكن تقسيمه إلى مرحلتين
مرحلة العشرية الأولى، وفيها أصبح مبدأ “صفر مشاكل مع دول الجوار” من أكثر المبادئ التي يشار إليها في السياسة الخارجية التركية، التي قادها أحمد داوود أوغلو
أما العشرية الثانية، ففيها تغيرت سياسة تركيا إلى النقيض وأصبح اسمها حاضرا في بؤر التوتر، وتعززت هذه السياسة خصوصا بعد تراجع تأثير داوود أوغلو، وصعود رجب طيب أردوغان رئيسا لتركيا عام 2014
تعليق