أن الجانب التركي يسعى من خلال تجفيف مياه نهر دجلة الى تطبيق برنامج “النفط مقابل المياه”، مبيناً ان النوايا واضحة من قبل انقرة بالضغط على حكومة بغداد من اجل اللجوء للخيار المذكور
وقال الطرفي في تصريح ، ان “العالم وان خلا من الحروب العسكرية، فانه يعيش اليوم حرب المياه، الامر الذي يعد خطأ فادحاً حيث ان الانهار موجودة منذ بدء الخليقة ولم يجرؤ احد على قطع جريان المياه او منعها من الوصول الى اي بلد
تركيا تمارس ضغطاً على العراق من اجل تطبيق برنامج النفط مقابل المياه، حيث بدأت الاطماع واضحة باللجوء الى هذا الخيار”، مبينا أن “العراق لديه العديد من الخيارات ومنها اللجوء للمجتمع الدولي والمحكمة الدولية، من اجل ضمان حصوله على حصته المائية من تركيا، بعد انشائها سد اليسو وقطعها لمياه نهر دجلة
تعليق