التاريخ المضطرب للجماعة حافل بالأزمات الداخلية والانشقاقات الصغيرة والكبيرة، منذ أيام المرشد المؤسس حسن البنا
لكن ما يطفو منذ فتره على سطح المواقع الإلكترونية التابعة لهم والصفحات الخاصة ببعض قادتهم، يوحي أن "حرب مكاتب الإرشاد" الدائرة اليوم ربما تشكل واحدة من أخطر المحطات
تتفاوت التقديرات بشأن تداعيات الصراع الحالي على مستقبل الجماعة، في ظل ملابساته الغريبة، وتوقيته المثير للانتباه. فمنذ أيام، بات الحديث يدور عن انقسام عمودي داخل الإخوان بين "قيادة قديمة" كانت تتولى شؤون الجماعة قبل فض اعتصام "رابعة العدوية" عام 2013، وبين "قيادة جديدة" تولت إدارة مرحلة الأزمة بعد ذلك
تعليق