رجح سياسيون ومحللون، تعليقًا على خطوة التقارب التركي المصري الأخيرة، التي تبذل فيها أنقرة جهودًا حثيثة لطي صفحة الخلاف الذي بدأ مع القاهرة قبل ثماني سنوات، أن لا تقدم تركيا على تسليم مصر المعارضين المقيمين على أراضيها للرئيس عبد الفتاح السيسي
وأثير جدل حول وضع عناصر جماعة الإخوان المسلمين في تركيا، بعد أن وجهت أنقرة لأول مرة تعليمات للقنوات المعارضة المصرية
حمزة تكين الصحفي التركي، المعروف بدفاعه عن جميع قرارات الرئيس التركي رجب أردوغان، قال في تصريح لقناة مصرية معارضة تبث من تركيا، إن بلاده “لن تسلم أحدًا” من المعارضين على أراضيها
وقال حمزة تكين “تركيا كما أكد العديد من المسئولين الأتراك لن تسلم.. أي قياديا -معارضًا- للجانب المصري، تسلحا بالقانون الدولي” وفق كلامه
فيما سأل المذيع تكين عن الضمانات على التصريحات التي يصر عليها، بينما كرر الصحفي التركي الذي يجيد العربية، تصريحاته وقال إن المعارضة المصرية “وقعت في فخ الإعلام المضاد” معتبرًا أن ما يثار عن تسليم الإخوان المسلمين إلى مصر مجرد شائعات تروج له وسائل إعلام ضد تركيا، ولم يحدث فعليًا
تعليق