لقد أصبحت الهجمات الإرهابية التي تضرب مناطق عديدة في العراق باستعمال طائرات مسيرة أمرا اعتياديا، لا يبعث بالريبة أو الصدمة لحدوث أمر غير متوقع، ولا يحتاج جهدا جهيدا لمعرفة الجهة الضالعة وراء هاته الهجمات الا ان القراءات في الأسباب والرسائل الموجهة تختلف من هجمة لأخرى كما أن اختيار المواقع المستهدفة لا يحدث بعشوائية بل هو وسيلة
لتصل الرسالة الى العنوان المناسب، ولعل استهداف مطار أربيل الدولي القريب من قاعدة للقوات الأمريكية، رسالة تحذيرية الى واشنطن، مفادها ان الصواريخ الإيرانية قريبة من كل المصالح الامريكية في العراق الضعيف أمنيا والمخترق بسهولة من طرف الحرس الثوري الإيراني وعناصره في الميدان
وفي حادث مشابه تزامنا مع زيارة الكاظمي الى طهران، قصفت إيران لمواقع حزبية لكردستان على لسان سياسي كردي عراقي طلب عدم كشف هويته، في حوار مع موقع عربي أنه من الواضح تماما أن تحاول رفع وتيرة تصعيدها في كردستان العراق، تحت حجة محاربة الإرهاب
تعليق