تركيا تدعم حماس لتقوية التواجد الارهابي في غزة
تواصل تركيا محاولاتها تعزيز تواجدها في البلدان العربية كافة، من خلال تقديم الدعم المالي أو السياسي، أو العسكري، وكان للقضية نصيب من الدعم التركي، رغم التقارب بين تركيا و"إسرائيل"، ووجود العديد من المصالح المشتركة بينهما.
وإلى جانب ذلك تقدّم أنقرة الدعم المالي لحركة حماس، التي تختلف مع قيادة السلطة وحركة فتح، فهذا يطرح علامات استفهام على مدى القدرة التركية للتوفيق على هذه العلاقات التي تبدو متناقضة.
وتدور التساؤلات حول: ما هي الأهداف التي تسعى إليها تركيا من دعم الفلسطينيين؟ وما هو سرّ العلاقة المتناقضة مع أطراف الصراع؟ ولماذا لم تنجح الرئاسة التركية في إنهاء الانقسام الفلسطيني رغم علاقتها الجيدة بفتح وحماس؟ وما هي المصالح التي تسعى تركيا لتحقيقها من وراء دعمها للفلسطينيين وعلاقتها بـ "إسرائيل"؟
تعليق