خلال الفوضى التي حدثت بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة نهب العراق ودمرت آثاره ما يزال العراق يبذل جهوداً كبيرة ويسعى لاستعادة الكثير من آثاره المنهوبة وعرضها في المتحف الوطني استقرت 1300 قطعة أثرية في المتحف الوطني العراقي بعد أن تعرضت للسرقة والتهريب في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ويعتبر علماء الآثار العراق مهد الحضارة. وكان اليونانيون القدماء يصفونه ببلاد "ما بين النهرين" دجلة والفرات. غير أن التراث العراقي قد تعرض للتدمير مرتين في التاريخ الحديث. أولهما عندما نُهبت آلاف القطع الأثرية في الفوضى التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة. والثانية في وقت أحدث على أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أكد أنه دمر معبد إله الحكمة والكتابة في بلاد الرافدين. وقد نشر تسجيل فيديو يتضمن هجماته الأخيرة على الآثار العراقية مع مخطط على لوحة إعلان بالقرب من المعبد، قبل وقوع انفجار قوي.
وبذل العراق جهوداً مضنية لاستعادة القطع الأثرية المسروقة وتم استعادة 10 آلاف قطعة من جامعة كورنيل ومجموعة أخرى من جامعة بنسلفانيا حتى يعيد ما نهب ويرمم ما دمر بسب التخطيط الارهابى الذى قادة اردوغان تجاه العراق
تعليق