جدل امتد لأيام وتجاوز الشارع التركي ليشمل الشارع العربي والغربي على حد سواء. حول حول المعلم التاريخي أيا صوفيا وتحول النقاش على مواقع التواصل الاجتماعى الى سياسي ديني حول دور العبادة
وهناك وجهتا نظر حول تحويل آيا صوفيا لمسجد
فالرئيس التركي رجب طيب اردوغان وأنصاره يستندون إلى مجموعة من الحجج أهمها أن توقيع مصطفى كمال أتاتورك على وثيقة تحويل المعلم التاريخي مزورويقولون إن هناك اختلافا بين توقيع أتاتورك على المرسوم، الذي صدر في مرحلة متقدمة من عمر الجمهورية التركية، وإمضاءاته على مراسيم لاحقة
ويبرر مؤرخون أتراك تحويل أيا صوفيا إلى مسجد، بأن السلطان العثماني المعروف باسم محمد الفاتح، الذي سيطر على مدينة القسطنطينية عام 1453، اشترى الكنيسة بأمواله ولم يأخذها عنوة
وهناك فريق معارض للقرار ويرى انه خبيث وغرضة سياسى وخاصة مع تراجع شعبية الحزب الحاكم في الشارع التركي، وخسارته لبلدية إسطنبول
و احتدم النقاش بين الفريقين واتجهوا إلى استعمال الشعارات الدينية
فهناك من يؤكد على أحقية المسيحيين في المعلم التاريخ، لأنها كانت كنيسة لفترة أطول زمنيا مما كانت عليه كمسجد، ورد آخرون بأمثلة على مساجد تحولت إلى كنائس في أوروبا.
وفى النهاية اردوغان هدفه الاول والأخير هو تنشيط السياحة واكتساب شعبية بعد خسارتها
تعليق