أعلنت تركياعن مقتل أحد جنودها خلال اعتداءات الجيش التركى على شمال العراق، فيما تسميه أنقرة عملية «مخلب النمر».
وواصلت تركيا قصف مناطق حدودية فى العراق، على الرغم من الاستنكار العراقى المتكرر، مما تسبب فى نشوب حرائق كبيرة التهمت مئات الأفدنة فى قرى حدودية جراء القصف التركى ليلا على قرية «هوريز».
وقال مسؤولون أكراد إن الجيش التركى قصف بالأسلحة المتوسطة قرية «هوريز» على نهر «هيزل» شمال غرب الناحية الحدودية مع تركيا، مشيرين إلى اشتباكات، أمس الأول، بين عناصر حزب العمال الكردستانى والجيش التركى فى قمة جبل «خامتير» الاستراتيجى، حيث قام الجيش التركى بعملية إنزال بواسطة طائرات عمودية على الجبل، ما دفع مسلحى الكردستانى لمهاجمة الجنود والاشتباك معهم.
وأفاد سكان قرية كشانى الحدودية بأن معارك اندلعت أمس بين الجيش التركى وعناصر الكردستانى فى محيط قرية كشانى التابعة لناحية باتيفا شمال شرق قضاء زاخو، وأن الطائرات والمدفعية التركية قصفت بشدة تلك المناطق. وحذر القيادى فى الحزب الديمقراطى الكردستانى هوشيار زيبارى، من أن التوغل العسكرى التركى الأخير فى قضاء زاخو، التابع لمحافظة دهوك فى إقليم كردستان، «تطور جيوسيا سى خطيراً للغاية».
وكتب فى تغريدة بموقع تويتر أن «شدة الهجوم مقلقة»، موضحاً أن «دعوات القادة الأتراك لإحياء المزاعم التاريخية للموصل هى أكثر إثارة للقلق».
من ناحية أخرى، أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، أمس، أن التحقيقات لا تزال مستمرة مع المقبوض عليهم من كتائب حزب الله العراقى بشأن قضية إطلاق الصواريخ.
كما نقل عن مصدر موثوق إن قوة من جهاز مكافحة الإرهاب اعتقلت 14 مسلحاً مع منصات إطلاق صواريخ، مبيناً أن عملية اعتقال مطلقى الصواريخ «تهدف لاستعادة هيبة الدولة العراقية»، مشيراً إلى أن كل من تم القبض عليهم عراقيون ولا وجود لأجانب بينهم.
تعليق