الصعوبات تواجه حكومه الكاظمي في ظل الحاله الأقتصاديه الصعبه التي تمر بها البلاد
بعد الحاله الاقتصاديه الصعبه التي تمر بها العراق مؤخرا حكومه الكاظمي أمام صعوبات وتحديات للعبور من هذه المرحله بسلام...
وهناك مؤشرات تشير أن هذه الحاله الاقتصاديه ستزداد يوما بعد يوما ومن المتوقع أنه سيتم أقتطاع جزء من الرواتب العامه الضخمه ومن المتوقع أيضا أنه سينخفض الناتج المحلي الإجمالي للعراق بنسبة 9,7 في المئة العام الحالي وبذلك ستتضاعف معدلات الفقر
وبهذا الشكل سيكون هذا العام أسوأ أداء سنوي يمر علي البلاد منذ الغزو الأمريكي للإطاحة بصدام حسين عام 2003.
ومن أسباب الأنهيار الأقتصادي أيضا الحاله التي أصبحت فيها منظمه أوبك نتيجه انهيار أسعار النفط علي مستوي العالم وبالأضافه الي جائحة فيروس كورونا مما أثر بشكل كبير على عائداته من النفط.
وكانت أيرادات العراق قد بلغت من النفط الشهر الماضي 1,4 مليار دولار مما يشير الي مدي الأنهيار الموجود حيث أنه أقل من ثلث مبلغ الأربعة مليارات ونصف التي تحتاجها الدوله شهرياً لدفع رواتب الموظفين في القطاع العام والتعويضات والتكاليف الحكومية أيضا
ومن أجل كل هذا تضع الحكومه قرارأقتطاع رواتب المسؤولون الضخمه
ولمواجهه الأزمه أيضا الحكومه العراقيه تدرس تجميد عمليات التوظيف والترقية وخفض الإنفاق العسكري ووقف صيانة المباني الحكومية حتي تتمكن من توفير المزيد من الأموال وقد تضطر أيضا الي طباعة العملة لدفع الرواتب
ولكن السؤال الان هل الشعب العراقي سيوافق علي هذه القرارت أم سيشتعل الرأي العام مره أخري وستجدد الاحتجاجات بعد هذه القرارت .....؟
تعليق