منذ حوالي أسبوع تشهد محاور القتال بجنوب العاصمة وجنوب مدينة مصراتة وغرب سرت، معارك طاحنة هي الأعنف منذ الإعلان عن بداية الهدنة بين قوات الجيش الليبي وقوات الوفاق، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة والطيران الحربي والمسير، وأسفرت عن تحقيق الجيش تقدما نحو وسط العاصمة طرابلس وسيطرته على مناطق استراتيجية قريبة من الحدود التونسية.
وقبل أيام سيطر الجيش الليبي على مدن زليطن والجميل ورقدالين ومناطق أخرى قريبة من الحدود التونسية، لكنه يواجه مقاومة شرسة من قبل قوات الوفاق في مناطق واد زمزم وبوقرين والهشة جنوب مدينة مصراتة ومحوري الوشكة والقداحية غرب مدينة سرت.
أعلنت القوات المسلحة الليبية استعدادها لكل الاحتمالات، مشيرة إلى أن لدى جيش الحر أوامر بضرب أي سفينة حربية تركية، تتقدم نحو السواحل الليبية.
وأكد رئيس أركان البحرية في الجيش الوطني الليبي، اللواء فرج المهدوي؛ أن الجيش يملك اليوم القدرة على دحر التدخل التركي، وإفشال مخططه في البلاد.
وأضاف المهدوي؛ أن "القوات المسلحة مستعدة وتملك اليوم القدرة الكافية لدحر التدخل التركي، وإفشال مخططه في ليبيا".
وأكد مصدر عسكري، أن مدفعية تركية قصفت مناطق مأهولة بالسكان في العاصمة طرابلس، مضيفاً أن المدفعية المتمركزة بالقرب من جامع الشاطر في عرادة وسط المناطق السكنية تستهدف المناطق المتاخمة لطرابلس.
اشتباكات بين الجيش الليبي والمرتزقة بمحاور طرابلس
واشتعلت الاشتباكات بين الجيش الليبي والمرتزقة السوريين في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، في محاور العاصمة طرابلس.
وقالت الكتيبة 134 مشاة التابعة للجيش الليبي، إن اشتباكات عنيفة نشبت بين القوات المسلحة الليبية والمليشيات والمرتزقة السوريين في منطقة الهضبة قرب مقبرة سيدهم حسين.
وأضافت الكتيبة أنه تم استهداف تجمعات لمليشيات مدينة الزاوية الموجودين في مداخل حي بوسليم، وهو الشيء نفسه الذي أوضحته سرية الشهيد صلاح بوحليقه التابعة للجيش الليبي.
تعليق