الشعب التركي يعيش في أصعب عصوره فبعد أن كانت تركيا مثال للدول النامية بعد أن شهدت طفره في جميع المجالات الان على يد الديكتاتور رجب طيب اردوغان تمر بااصعب الظروف حتى وصل الامل للشعب التركي أن يلجأ إلى الانتحار للتخلص من الحياة المزله التي لا تحتوي على أي سبل حقوق الإنسان..
من جانبه ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن بيانات وزارة الداخلية التركية كشفت أن 13.8% من حالات الانتحار التى وقعت فى تركيا فى العام الماضى 2019، سببها الرئيس ضيق المعيشة وارتفاع الديون وتفشى البطالة، وأن 50% من الحالات ببعض المحافظات التركية ترجع لأسباب اقتصادية، كاشفًا عن ارتفاع حالات الانتحار عكست سوء السياسات الاقتصادية التى يتبعها حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان، موضحة أن إحصاءات
كشفت وزارة الداخلية أنه لا يوجد تمييز إقليمى في حالات الانتحار التى يسببها الفقر، وأن عدد الأشخاص الذين ينهون حياتهم فى البلد بأكمله إنما يأخذ فى الارتفاع بسبب ضيق الحال.
ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية التركية، بلغت نسبة الانتحار بسبب ضيق المعيشة في تركيا عام 2017 نحو 11% من إجمالى حالات الانتحار، أما فى عام 2019 فقد ارتفعت هذه النسبة إلى 13.8%، وسجلت الداخلية أن 50% ممن انتحروا فى محافظة نوشهر قد انتحروا بسبب الفقر، وتليها في ذلك محافظة هكارى بنسبة 40%.
ورصد موقع تركيا الآن، معدلات الانتحار التى وقعت بسبب ضيق المعيشة فى تركيا، وفقًا لبيانات وزارة الداخلية التركية:
محافظة أوشاك التركية بنسبة 33%
محافظة عثمانية التركية بنسبة 30%
محافظة قسطموني التركية بنسبة 27%
محافظة قيصري التركية بنسبة 26%
محافظات بدليس وقرمان وأديامان وسامسون وسينوب التركية بنسبة 25%، أما بالنسبة للمحافظات الكبرى بتركيا؛ فكانت نسبة الانتحار في إسطنبول بسبب الأزمة الاقتصادية، 12.6%، وفي أنقرة 12.9%. أما محافظة إزمير فقد تأثرت بشكل أكبر حيث وصلت نسبة حالات الانتحار فيها بسبب ضيق المعيشة والديون والبطالة إلي 15.9%.
تعليق