السبت، 7 مارس 2020

سلوي المبارك

الغضب الشعبي يجتاح أروقة المؤسسات السياسية في تركيا بسبب سياسات اردوغان.. تعرف على التفاصيل

سلوي المبارك بتاريخ عدد التعليقات : 0




لقد طفح الكيل الشعب التركي بسبب سياسات رئيسة رجب طيب أردوغان الذي لم يمر يوما سوى أن يرتكب فيه فضيحة سياسة جديدة تجعل بلاده تخسر الكثير سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي فقد دمر تركيا وجعل الشعب التركي يعيش اصعب أيامه مستويات الاقتصاد كل يوم تنحدر إلى القاع, حتى وصل الأمر أن يأخذ جنوده ويرمى بهم إلى معارك لتخص أحد غيره لتحقيق أهدافه الخبيثة وهذا ما جعل 
الشارع التركي تبدأ صيحاته تتعالي للمطالبة بكشف أسباب الدفع بأبنائهم إلى ليبيا في قضية لا تعنيهم، خاصة مع ارتفاع وتيرة ضحاياهم، وتكتم نظام أردوغان على الأعداد الحقيقية للقتلى.

الغضب التركي الشعبي طال أروقة المؤسسات السياسية، فيما أكد حزب الشعب الجمهوري أن أردوغان يخفي معلومات عن قتلى الجيش التركي في ليبيا. وانتقد الحزب سياسة التكتم التي يتبعها العثماني وإخفاءه معلومات عن الشعب التركي بخصوص قتل جنود من جيشه في طرابلس،  مطالبا بضرورة إعطاء معلومات وافية عن ذلك وضرورة سحب قواته من ليبيا تفادياً لإراقة دماء الأتراك هناك.

الحزب التركي شدد على أن إنهاء التدخل في الشأن الليبي، بات ضرورة حتمية خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية لتركيا في عهد أردوغان، مبيناً أن عدد العاطلين وصل إلى أربعة ملايين عاطل مقارنة بمليونين فقط قبل تولي أردوغان مسئولية البلاد.

وأكد حزب الشعب الجمهورى أن الأتراك فقدوا الأمل في إيجاد عمل وكفوا حتى عن البحث فيما عجز غالبية التجار عن سداد الديون.

بثت منصات تركية معارضة، فيديو لأوغوز كان النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، يكشف بالأرقام أن أزمات تركيا الاقتصادية تضاعفت في عهد أردوغان، وذلك خلال تعليقه على اشتعال الأزمة التي تضرب تركيا اقتصاديا وإعلان العديد من الشركات إفلاسها، قائلا إن رجب طيب أردوغان يقول إن الأرقام واضحة، في عام 2001، نعم بالفعل الأرقام واضحة، وأنا سأشارككم بعض تلك الأرقام، بعد عام من أزمة فبراير 2001، بلغ عدد العاطلين عن العمل 2 مليون و689 ألف شخص، وفي ظل الأزمة الحالية، ولا أذكركم بأن تلك الأزمة بدأت فى أغسطس 2018 ، ومر عليها الآن أكثر من عام.

الغضب الشعبي يجتاح أروقة المؤسسات السياسية في تركيا بسبب سياسات اردوغان.. تعرف على التفاصيل
تقييمات المشاركة : الغضب الشعبي يجتاح أروقة المؤسسات السياسية في تركيا بسبب سياسات اردوغان.. تعرف على التفاصيل 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق