تزامن مع تقدمات جديدة حققها الجيش الليبي في محوري الساعدية والعزيزية بالعاصمة طرابلس خلال اشتباكات مسلّحة هي الأعنف منذ أسابيع.
ويرى مراقبون أن من شأن انتشار فيروس كورونا تعميق مأساة ليبيا التي تفتقر أساسا إلى بنية صحيّة جيّدة وتعاني من نقص الإمدادات الطبية، مع زيادة أعداد المرضى وجرحى الحرب التي تعصف بها منذ سنوات.
من جانبه أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء احمد المسماري، سيطرة الجيش على مناطق عدة كانت تحت سيطرة الجماعات المسلحة التابعة لتركيا وحكومة الوفاق غير الشرعية.
وأشار المسماري أن المناطق المحررة باتت تنعم بالحرية والأمن والأمان بعد طرد الميليشيات الإرهابية.
وأشار إلى أن التقدم الميداني جاء بعد فشل هجوم ميليشيات الوفاق و المرتزقة الإرهابيين الأجانب على قاعدة عقبة بن نافع الجوية.
كما شنت مقاتلات سلاح الجو التابع للجيش الليبي 3 غارات جوية على مواقع الوفاق في منطقة أبوقرين ووادي زمزم بعد رصد خروج مجموعة كبيرة من العربات المسلحة للهجوم على قوات الجيش الليبي على مناطق غرب طرابلس.
تأتي هذه التطورات وتجدد القتال في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على طرفي الصراع لوقف العنف جراء مخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد، بعدما سجلت ليبيا أول إصابة الثلاثاء.
تعليق