بخطوات متسارعة يهوى النظام الاقتصادى التركى ، فمع أزمة فيروس كورونا بل فى بداية الأزمة بتركيا بدأ النظام بالانهيار حيث سجلت 277 حالة إصابة جديدة و12 حالة وفاة، ليرتفع عدد المصابين إلى 947، والمتوفين إلى 21 شخصا من كبار السن.
وتقول معلومات إن الاعداد الحقيقة لضحايا فيروس كورونا في تركيا أكبر بكثير من المعلن.
من جانبه ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الصحفي التركي أحمد قهرمان أجرى استفتاء عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حول أكثر التهديدات التي واجهت الأكراد خلال آخر 20 عامًا، وشارك في هذا الاستفتاء الذي عقده الكاتب السياسي بجريدة "يني أوزجور" التركية حتى تلك اللحظة 3340 شخص.
وأجاب 93.2% من المصوتين على أنه رجب طيب أردوغان، و3.7% كورونا، 1.3% أنفلونزا الخنازير، و1.8% أنفلونزا الطيور.
وفى وقت سابق ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن رئيس جمعية منتجي المكرونة في تركيا، نهاد أويسالي، علق على مسارعة المواطنين في تركيا بشراء المكرونة بكميات كبيرة وتخزينها منذ إعلان وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، يوم الثلاثاء الماضي، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث دعا رئيس جمعية منتجو المكرونة في تركيا المواطنين إلى التحلي بالهدوء وعدم الذعر، فيما أعلنت تركيا يوم الأحد تسجيل الإصابة السادسة بفيروس كورونا المستجد.
أويسالي أكد أن أسعار المكرونة ارتفعت بسبب سلوك المواطنين، وقال: “كانت أسعار المكرونة محددة وواضحة للجميع، مواقع التجارة الإلكترونية كان تبيعها بسعر أعلى بعض الشيء بعد إضافة تكلفة الشحن والعمولة على السعر الفعلي، فيما استغلت المتاجر تزايد الطلب على المنتجات الغذائية ومواد التنظيف ورفعت أسعارها بشكل مبالغ به.
وأضاف : كان سعر المكرونة يبلغ 3 ليرات، المواطن لم يكن يشتريها من خلال الإنترنت، فنصيب مواقع التجارة الالكترونية من المكرونة منخفض جدا، لم يكن أحد يهتم بسعر المكرونة على هذه المواقع. أثيرت الفوضى عندما بادر المواطنون بالهجوم على المعكرونة بالمحلات، حينها بدأت مواقع التجارة الالكترونية ببيع المكرونة بأسعار تصل إلى 17 ليرة.
تعليق