مازالت ميليشيات طرابلس بدعم من عناصر موالية لتركيا تحشد قواتها لشن هجوم واسع على قوات الجيش الليبي، هذا ما كشفه المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري عن خطة الميليشيات لمهاجمة كافة محاور القوات المسلحة رصدتها وحدات الاستطلاع بالجيش الليبي الذي استعد للهجمات بقصف مخازن السلاح وغرفة عمليات مشتركة تضم مرتزقة سوريين ومستشارين أتراك في قاعدة معيتيقة بطرابلس.
في المقابل تمكنت عناصر من قوة عمليات "أجدابيا" التابعة للقوات المسلحة الليبية، من استهداف أحد العناصر المرتزقة السوريين فى أحد محاور القتال، والذى تم التحفظ على جثته بعد سحبها من ميدان المعركة.
ونجحت قوة عمليات أجدابيا في الحصول على مقتنيات المرتزق الخاصة وأهمها جهازه النقال الذى كشف عن معلومات هامة من خلال مراسلاته الصوتية التى كان يجريها قبل مقتله، وأهمها خط سير تنقل المرتزقة السوريين من سوريا إلى تركيا ووصولا لليبيا.
قالت غرفة عمليات "أجدابيا"، في منشور عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى، إن "المرتزق المقتول هو عدى محمدو مواليد 1989 ومن سكان مدينة سلقين بمحافظه إدلب والواقعة شمال غرب سوريا".
وأضافت أن "محمدو، كان قد سجن فى سوريا بسبب قضية قتل نفذها، إلا أن خرج من السجن فى أحداث 2011، وينتمى إلى مليشيا فرقة الحمزة وهى من المليشيات التى تتبع الحكومة التركية وتتلقى منها الدعم، وتعد أحد أذرعتها المسلحة، باﻹضافة وصولها إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق".
وتتواجد عناصر "فرقة الحمزة" المعروفه "الحمزوات" فى محاور عين زارة ومشروع الموز ومعيتيقة والقربوللى ومحاور جنوب شرقى مدينة مصراتة، ووصل المرتزق عدى محمدو إلى ليبيا فى أواخر ديسمبر 2019 عن طريق مطار مصراته ومنها إلى طرابلس لمواجهة القوات المسلحة الليبية ويتلقى مرتبا شهرى نظير قتاله 2000 دولار.
تعليق