قالت غرفة عمليات
إجدابيا التابعة للجيش الوطني الليبي إن الوحدات القتالية للقوات المسلحة تمكنت
من نصب كمين محكم للميليشيات في محور عين زارة جنوب شرقي طرابلس.
وذكرت الغرفة في
إفادة صحفية عاجلة أن القوات تقدمت في محور عين زارة وسط انهيار كامل للميليشيات المدعومة
والمعززة بمرتزقة جلبتهم تركيا.
وأسفر الكمين بحسب
الإفادة عن مقتل 7 منهم وأسر شخص يعتقد أنه سوري الجنسية في محور عين زارة.
كما أسفر عن حرق
ثلاث عربات مسلحة للميليشيات واسترجاع عربة مسلحة نوع بساط عليها مدفع من نوع دوشكة.
وتقدم تركيا دعما عسكريا كبيرا للميليشيات المتطرفة المرتبطة بحكومة طرابلس
التي يرأسها فائز السراج، سواء بإرسال مستشارين عسكريين أو جنود أو أسلحة أو حتى مرتزقة
من سوريا.
وتشهد طرابلس ومحيطها معارك بين قوات الجيش الوطني والميليشيات المتشددة، حيث
يسعى الجيش إلى تخليص العاصمة من قبضة التطرف في عملية عسكرية أطلقها منذ أشهر.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أفاد - الأربعاء الماضي
- بأن تركيا تنقل منذ 2011 الإرهابيين من جنسيات إفريقية وغيرها من ليبيا إلى سوريا
والعراق، وتقوم اليوم بنفس العملية بشكل عكسي، في إشارة إلى نقلها إرهابيين من جبهة
النصرة وتنظيم داعش إلى ليبيا.
وأوضح المسماري أنه في يوليو الماضي تم نقل ما بين 1500 إلى 1700 من إرهابيي
جبهة النصرة إلى غرب ليبيا من الرافضين لاتفاق "أستانا" عبر تركيا، كما تم
نقل عناصر من 10 فصائل سورية ينتمون للقاعدة إلى طرابلس، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود
وجوه جديدة يوميا من المرتزقة والمتطرفين غير السابقة في الجنوب الغربي.
وأكد أنه تم قبل أسبوعين رصد 4 آلاف و800 من المرتزقة وهذا العدد في تزايد مستمر.
تعليق