فضحت المعارضة التركية
المستوى المتدنى الذى تشهده القطاعات التركية نتيجة سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان،
حيث كشفت بالأرقام كيف انهارت أنقرة فى جميع المجالات خلال 17 عامًا.
حيث أكد موقع تركيا
الآن التابع للمعارضة التركية أن الشرطة التركية تدخلت لفض مظاهرة طلابية بإسطنبول
للتنديد بارتفاع أسعار وسائل المواصلا، وأظهر فيديو عناصر الشرطة وهي تضرب الشباب في
محطة مترو Mecidiyeköy
واعتقلت أحدهم موضحة على الرغم من إغماء أحد الأشخاص إلا أن الشرطة
واصلت التدخل لتكشف عن القمع المتزايد الذى تمارسه شرطة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
ضد الشعب التركى.
أضاف الموقع إن بلدية
اسطنبول أعلنت رسمياً زيادة أسعار وسائل المواصلات العامة بنسبة 35%، اعتبارًا من يوم
الإثنين المقبل، وزاد الحد الأدنى للمواصلات من 2.6 ليرة تركية إلى 3.5 ليرة، حيث ارتفع
سعر تذكرة الطالب من 1.25 إلى 1.75 ليرة تركية، فيما ارتفعت البطاقة الزرقاء الشهرية
من 205 ليرات إلى 275 ليرة، وارتفعت سعر البطاقة الزرقاء الخاصة بالطلبة من 40 ليرة
إلى 50 ليرة.
جدير بالذكر انه
تم في وقت سابق تدشين مذكرة سياسية بعنوان
"نظام القصر الرئاسى يدمر تركيا.. تركيا تنهار فى المؤشرات الدولية"، حيث
اشار الموقع إلى ان تركيا تحتل مرتبة متقدمة فى التجارة غير المشروعة، كما سخر الأتراك
من منح أردوغان 40 فدانًا للشيخة موزة، فظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد
من ارتفاع الاسعار في كل موارد المعيشة
وتابع موقع تركيا
الآن بعد الانتقادات الحادة التى تعرض لها الرئيس التركى أردوغان، وحكومته، قال أردوغان:
كثيرون يشترون الأرض فى بلادنا، فلماذا الانزعاج من والدة أمير قطر؟ أمير قطر نفسه
اشترى قطعة أرض أخرى.
منذ 17 عامًا ونظام
الحكم الرئاسى منذ عام ونصف العام قد تسببا فى تراجع تركيا فى كل المؤشرات العالمية
وفى تدمير جزء مهم من المكاسب التى حققتها الجمهورية على مدار تاريخها.
تعليق