أعلنت وزارة الخارجية السورية أن العمليات التي يخوضها الجيش السوري في محافظتي
حلب وإدلب تأتي ردًا على إرهاب المسلحين ولن تتوقف، مؤكده على ان العمليات
العسكرية الدقيقة والمدروسة التي ينفذها الجيش وحلفاؤه تأتي استجابة لمناشدات المواطنين
السوريين في هاتين المحافظتين، وكذلك ردا على تلك الجرائم الممنهجة التي ترتكبها تلك
المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك في ظل استغلال هذه المجموعات للدعم العسكري واللوجيستي
اللامحدود الذي توفره لها الدول الغربية وأدواتها في المنطقة.
وفي هذا الصدد تابع الجيش السوري زحفه باتجاه معاقل المعارضة المسلحة في إدلب
وأريافها واستعاد أمس قرية وادي الضيف في ريف إدلب الجنوبي بشمال سوريا وسط تقدمه باتجاه
معرة النعمان الاستراتيجية التي بات يفصله عنها حوالي 500 متر تقريبا، من أجل تحريرها
من سطوة الإرهابيين.
كما تواصل وحدات الجيش السوري خوضها المعارك العنيفة وتقصف مواقع المسلحين من
اجل استعادة كامل الأراضي السورية في مواجهة عنيفة ضد مسلحي جبهة النصرة ودخلت حوالي
150 مترا من الجهة الشرقية لمعرة النعمان وقد استعادت قرية الغدفة من المسلحين وتقوم
بملاحقة فلولهم في ريف معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بعد تكبيد المسلحين خسائر بالأفراد
والعتاد.
جدير بالذكر انه قد تمكن أمس الأول وحدات الجيش من تحرير عدد من القرى والبلدات
والتلال الاستراتيجية منها معر شمارين وتقانة وتلمنس ومعرشمشة، في ريف حلب الغربي وريف
إدلب الجنوبي، وبات على مشارف معرة النعمان الاستراتيجية، أحد أهم معاقل جبهة النصرة
في الشمال.
تعليق