فساد من نوع أخر لاردوغان وصهره
في إشارة جديدة على مخاطر التحالف التركي القطري, ودور البلدين الهدام في العديد من الملفات الإقليمية والدولية, سلطت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الضوء على ما الأعمال التخريبية لأنقرة والدوحة في عدد من الدول.
أن ليبيا كانت واحدة من أولى ساحات المعارك التي ظهر فيها جليا التحالف القطري التركي، مشيرا إلى دعم البلدين للميليشيات المتطرفة.
أصبحت قطر أول دولة عربية تعترف رسميا بمتمردي ليبيا،، كما أنها أرسلت المئات من قواتها لدعمهم.
كما ان تركيا قامت بتصدير طائرات فاسدة الى كلا من قطر وليبيا.
ولم يكتشف هذا الى عندما قاموا بعمليات عسكرية وكان هذا متأخر فى الاكتشاف
بالرغم من ان الشركة المصنعة قالت ان الطائرات فاسدة وتريد اصلاح 45 يوم
الا انا اردوغان اتم الصفقة.
وتشير الوثيقة إلى
أن الطائرات المعنية هي من طراز بايراكتار,, الذي ينتجه السيد/ سلجوق بايراكتار،
صهر الرئيس رجب طيب أردوغان.
وهو الطراز الذي تزودت به قطر وأوكرانيا إضافة إلى
الجيش التركي نفسه.
ويعنى هذا ان بسبب المحسوبية ودرجه القرابة بين اردوغان وصهر يهدرون الاموال من أجل مصالحهم فقط.
وتحمل الوثيقة توقيع
اللواء عوني آنغون Avni Angun الذي كان رئيس أركان الجيش التركي وقتها.
وقد جرى اعتقاله بتهمة المشاركة في المحاولة الانقلابية الفاشلة,, ونال أحكاماً
بالسجن المؤبد.
غير أن النقض لم يلبث أن برأه، وأمر بإطلاق سراحه بعد أن قضى في
السجن قرابة سنتين.
علماً أن الجيش الثاني التركي ينتشر عموماً في الحدود الجنوبية
للبلاد، كما أنه كان عماد عمليتي «غصن الزيتون»
ويؤكد الجيش الوطني الليبي، في أكثر من مناسبة، أنه يقاتل جماعات إرهابية وإجرامية مدعومة من تركيا وقطر، خلال حربه مع ميليشيات متطرفة في العاصمة الليبية.
مع الاتفاقين اللذين وقعا مؤخرا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة
فائز السراج في طرابلس, بخصوص الحدود البحرية والتعاون الأمني,, وواجها رفضا
قاطعا من جانب دول المتوسط، وأهمها مصر واليونان وقبرص.
ومؤخرا لمح أردوغان إلى إمكانية إرسال تركيا قوات عسكرية إلى طرابلس إذا
طلب السراج ذلك,, فيما كشفت مصادر من الجيش الوطني الليبي أن أي سفينة تركية
ستقترب من الحدود الليبية ستعد هدفا مشروعا.
تعليق