خيانة جديدة لقطر على حساب الخليج العربي
تصدر هاشتاج #قطر_ تخون_الخليج موقع التواصل الاجتماعى, فى أعقاب الكشف عن تقرير استخبارى غربى يفضح تواطئ قطر مع إيران فى ضرب ناقلات النفط قبالة ميناء الفجيرة الإماراتى.
كشف تقرير استخباري ان قطر كانت على علم مسبق بخطة اعدها الحرس الثوري الايراني لمهاجمة ناقلات نفط قبال سواحل الامارات قبل ستة اشهر, لكن الدوحة لم تقدم معلومات لأي من حلفائها الغربيين.
وتعرّضت أربع سفن (ناقلتا نفط سعوديتان وناقلة نفط نرويجية وسفينة شحن إماراتية) لأضرار في عمليات تخريبية قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز في مايو/ايار الماضي.
وذكر التقرير الاستخباري الغربي، بحسب شبكة فوكس نيوز،، ان "معلومات استخبارية موثوقة تشير الى ان الوحدة الجوية في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني هي المسؤولة عن هجمات ميناء الفجيرة".
ووجه المغردون انتقادات حادة للحكومة القطرية, مؤكدين أن الدوحة أصبحت خنجرا مسموما فى ظهر الخليج, وعميلة ضد إخوانها العرب، لافتين إلى تشارك النظام القطرى مع الحرس الثورى الإيرانى فى انشطته المشبوهة بالمنطقة، ورفض التدخل لأنه أقام تحالفًا مشبوهًا مع إيران.
ورأى مغردون أن توجهات نظام الحمدين، وميوله السياسية لن تتغير، فهو فى اتفاق مع إيران لتخريب بلاد الخليج والوطن العربى، مدللين على ذلك بأن النظام القطرى كان يعلم بخطه إيران لضرب البلاد العربية,, وأخرها هجمات الحرس الثورى الإيرانى على ناقلات النفط أمام ميناء الفجيرة.
وترتبط طهران والدوحة بعلاقات يعتبرها محللون ملتبسة ومثيرة للريبة, خصوصا لدى جيران قطر.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين بالاضافة الى مصر علاقاتها وروابطها التجارية مع قطر بسبب تورط الدوحة في دعم وتمويل جماعات متشددة في المنطقة والتقرب من ايران.
وبعد ايام من هجوم مايو/ايار، اتهمت الولايات المتحدة رسميا الحرس الثوري الايراني بالمسؤولية عنه. وتصنف الولايات المتحدة الحرس الثوري منظمة ارهابية.
وفي الشهور اللاحقة,, تعرضت عدة سفن لهجمات او عمليات احتجاز في الخليج، يشار فيها جميعا الى تورط ايران او وكلائها في المنطقة.
#قطر_تخون_الخليج
تعليق